روايات

رواية عناق سام الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء السابع

رواية عناق سام البارت السابع

رواية عناق سام الحلقة السابعة

‏- تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
‏- جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
‏- نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك!
‏- لأ أحنا متجوزين من امبارح
‏- شدها لقُربه ” شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
‏- برجفة خوف رجعت لورا ” جين أنت ناوي ع أيه!
‏- أديني فرصتي وأنا هبهرك
” فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصرخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا.حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه بخوف ” سام في أيه ايه الصوت دا
– أنتي كويسة؟
– ‏شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخوف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه ؛ خبط بقوة ” جيين جييييين رد عليااا!

 

 

– ‏بصوت مخنوق” ألحقني ي سام ااااه
– ‏ضرب الباب برجله وبإندفاع وهو مادد سلاحه وبيبص حوليه ” في أييييه جين أنت فين
– ‏رفع إيده وهو بيشاورله ” أنا هنا بين مُلل السرير
بص لقي زينة في جمب حاطة إيديها ع بؤقها و ميتة ع من الضحك فبستغراب ” هو في أيه!
– طلعني الأول أنا مش قادر أقوم
– ‏شده سام وجين بيصرخ من الالم ” ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا
– حط سام سلاحه في جمبه ” تصدق بالله أنا راجل وس.خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا
– سندرا بحزن ” ي حرام معلشي الحمد لله أنكم بخير
– ‏قرب جين من سام وقال بصوت خافت” بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بميت ست
– ‏قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ ” بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد
– بحزن ” بقي كدا ‏بتبيع صاحب!
– ‏قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس
– ‏طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة ” شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد
– ‏بنظرة أنتقام ” أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!! بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي : جه يجري يمسكها وقف وهو بيتألم ” اااه ضهري قفش
– ‏وهي بتضحك ” أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة – طب ‏ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي
– ‏تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدمات دي ماتورمش
– ‏بغيظ ” هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي
– ‏ضحكت بشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم ” كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك
– ‏أنت بتقول ايه!؟

 

 

– ‏مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة
– ‏قعدت جمبه ” يالا بقي متعملش زي العيال
– ‏خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها ” ااه حاسبي
– بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد ” جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا
– ‏بعدم إهتمام ” لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حُبي دا ويتحول لأذي ليا
– ‏أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع ” حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
– ‏حط إيده ع خدودها مسح دموعها ” معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة !
– ‏قربت منه وحضنته بحزن ” أنا أسفة ي جين والله أنا أنا بس كنت خايفة لأستسلم لك وفي الآخر تطلع خاين وحقير وتسيبني علشانها
– ‏بعد عنها بصدمة” نعم!!؟
– ‏رشفت بعياط ” أيوا ماما قالتلي أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك
– ‏بصدمة وغيظ ” هي حُسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!!
– ‏بنرفزة ” جين دي ماما!
– ‏اتعدل وهو بيميل عليها ” دا انتي إلا ماما
– ‏بلعت ريقها بخوف ” جيين أنت بتعمل ايه!
– ‏ششش بس بقاا السمك ياخد باله
” في غرفة سام ”
– نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا
– قعدت ع السرير ” هو أنا ممكن اسألك سؤال
– ‏ها اسألي
– ‏أنت جبتني معاك ليه ؟
– ‏نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه
– ‏أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك!
– ‏وهو بيفرد الغطا بشرود ” المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه!

 

 

– ‏برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه ” أنت قولت ايه دلوقتي؟
– ‏هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي؟
– بسعادة ” أنت ‏قولت أنك بتح…
– ‏قاطعها ” أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه؟
– ‏أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب ” هو السؤال صعب للدرجة دي!
– ‏أدته ضهرها وقلبها مقبوض ” مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي
– ‏مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف؟
– ‏برعشة في صوتها ” كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني غصب عني
– ‏بستغراب ” وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه
– ‏بدموع ” أنا أمي مي.تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت
– ‏وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !؟
– ‏فركت في إيديها وهي حاسة أن نفَسها بيقل بخنقة”سام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
– ‏مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه ” جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
– ‏رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع ” علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ؛ ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد!
– ‏بتفاجئ وصدمة ” قصدك أني أنا إلا …

 

 

– ‏قاطعته بصوت مخلوط بالعياط” كنت عارفه أنك بتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقُربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام
– ‏مد إيده ناحيت وشها فترعشت بخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في الأرض بوجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر ” خايف تندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خايف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حُبها ليا دي الاقيها مليانة كُره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكُره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخيانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك
– ‏رفعت رأسها وهي مش مصدقة ” أييه ؟!
– ‏بصلها بستسلام ” مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حُبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
– ‏ضحكت في نص عياطها وحضنته فحضنها بقوة وهو بيضمها لحضنه أكتر بعدها بعد عنها شوية با.س رقبتها فبتوتر وضربات قلبها زادت وبصوت خافت “سام
قرب من وشها با.سها ع خدها وهو بيقرب من شفا.يفها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قُرب سام ليها ” فبخوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بتعيط
– بستغراب ” في أيه مالك!
– ‏سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وبقهرة قالت لنفسها ” لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كذب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم ” رشفت بعياط” ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة!
– قرب سام من الباب وخبط ” سندرا ! … سندرا أنتي كويسة؟!
– ‏اتفضت ب رعب وهي بتمسح دموعها” ااا اه كويسة
– ‏طيب ما تطلعي
– ‏ها! ل لأ أصل لسه شويه
– ‏بستغراب” شويه ايه مش فاهم
– ‏ق قصدي يعني أني أني
– ‏أنك أيه ؟

 

 

” الباب خبط ”
– بستغراب ” مين؟
– ‏أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك
– ‏بستغراب فتح الباب ” عاوز ايه دا؟
– ‏معنديش فكرة الحقيقة ي فندم
– بتنهيدة ” طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان
خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود ” لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا
” تاني يوم الصبح”
صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة في حضن سام وشعرها ع وشه فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير.قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه با.سته من جبهته ” أنا لو مت دلوقتي هموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا ؛ اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها ” أنتي سندرا مش كدا
– بصت جمبها بخضة لقته القبطان ” ايه دا أنت تعرفني؟

 

 

– ‏بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه ” خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
– ‏بستغراب ” قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه؟!
– ‏عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك
– ‏برقت بصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها “أييه عز!!!
– بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة
– بصت سندرا بخوف لقت معاه سلا.ح تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا بخوف ” أنت أنت فجأة شهقت برعب لما لقت نفسها خبطت ف…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى